يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أن احتفالات غزة بوقف إطلاق النار رغم الدمار تُظهر هزيمة الاحتلال الصهيوني، حيث اضطرت للتفاوض مع حماس، مشيرًا إلى أن سقوط حكومة نتنياهو قادم مع تصاعد الضغوط الدولية، كما يعبر عن أمله بزوال الظلم وبدء عهدٍ جديد من الفرح للمسلمين.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
الاحتفالات التي قام بها أهالي غزة بمناسبة وقف إطلاق النار، والابتسامات التي ترتسم على وجوه المسلمين رغم كل الدمار والقتل، تجعل الكيان الصهيوني في حالة من الغضب الشديد.
خاصةً عندما يعبر أهالي غزة عن فرحتهم برفع إشارات النصر، وحمل أعلام حماس، فإن ذلك يُخرج العصابات الصهيونية عن طورها، والسبب واضح، فقد كانت هذه العصابات تكرر دائماً عبارة: "يجب القضاء على حماس"، انظروا إلى الواقع الآن، حيث اضطرت هذه العصابات للجلوس على طاولة المفاوضات مع حماس، بل وتجاوزت الوسطاء لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مباشرة معها، يكفي هذا وحده ليكون دليلاً على هزيمتهم.
تخيلوا عندما يتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، وعندما يتحقق المزيد من الإنجازات، كيف سيكون حال الإرهابيين الصهاينة وهم يرون فرحة أهل غزة واحتفالاتهم؟ نسأل الله أن يحمينا من شرورهم.
الأمر لم ينتهِ بعد، إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإن النهاية ستكون في تفكك حكومة نتنياهو وسقوطها، ومحاكمته على جرائمه. عندها ستتحول فرحة أهالي غزة والمسلمين إلى عيد حقيقي.
ولن ينته الأمر هنا، شعوب العالم، حتى لو التزم حكامها الصمت، ستخرج في مظاهرات ضد الصهاينة المجرمين، والأهم من ذلك، أنه عندما تبدأ الدول بفرض عقوبات ملموسة على مجرمي الحرب الصهاينة، وتقوم باعتقالهم عند دخول أراضيها، وتفرض قيوداً على تجارتهم، سيكون حال هؤلاء القتلة مزرياً للغاية.
رجاءً لا تعتبروا هذه مجرد أحلام فارغة، انظروا، الله عز وجل بدأ بالفعل بإظهار بعض هذه البوادر، وبإذن الله، من الآن فصاعداً ستكون أيامنا مليئة بالفرح، بينما سيعيشون هم في ندم وحسرة.
وفي النهاية، سنرى كيف سيحاول الظالمون في أمريكا وقادتهم المتورطون في دعم هذا الإجرام وغسل أيديهم من الدماء وإزالة وصمة العار السوداء عنهم، ولن يكون ذلك سهلاً أبداً بعد دعمهم الواضح لهذه الإبادة الجماعية.
نسأل الله أن يجعل أيامنا القادمة أفضل وأفضل، وأن يرفع عنا الظلم والعدوان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد أستاذ أصول الفقه ومقاصد الشريعة الإسلامية د. وصفي عاشور أبو زيد في مقال له خصص به وكالة إيلكا للأ نباء أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يعد انتصارا حاسما للمقاومة ولغزة بأكملها.
قال الكاتب الصحفي د. توران في تصريحاته لمراسل وكالة إلكا للأنباء حول التطورات الأخيرة في غزة: "تاريخ البشرية تغير، وسيُعرف العالم بما قبل غزة وما بعدها".
يؤكد حسن ساباز أن "طوفان الأقصى" كشف معادن الناس وفضح المتعاونين، مشيرًا إلى بطولات غزة التي تجسدت في مقاومة أسطورية رغم الحصار والقصف المستمر، ويؤكد أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين، مستشهدًا بكلمات الشيخ أحمد ياسين التي تُبرز قوة الحق أمام الباطل.